صحراء خور و بیابانک

صحراء خور و بیابانک

صحراء خور و بیابانک

0

خور و بيابانك ، الصحراء المتواضعة و البسيطة للهضبة الوسطى لإيران في أقصى شرق محافظة أصفهان ، هي ملاذ هادئ و لكنه غير معروف و غامض أبهر عيون المسافرين و محبین الطبیعة و المتحمسين من جميع أنحاء إيران. هذا هو المكان الآمن حيث يمكن للمرء الجلوس لساعات و مشاهدة الرحلة بدون لون الرمال المتدفقة و يصبح أسيرًا لآلاف الأحلام المفتوحة في السماء الساحرة. ليس غريباً أنه رعى الكثير من الشعراء ذوي الكلام الطيب في حضن أعجوبته و لا يزال يملأ أذهان الآلاف من الحالمين بالسكون و العطش المختبئين فيه.

تعني كلمة خور حرفيًا الشمس ، و التي كانت في إيران القديمة هي اسم اليوم الحادي عشر من كل شهر شمسي و تعني الملاك الحارس للشمس. بالنسبة للتربة التي فتحت صدرها على الشمس الذي لا ترحم ، ما هو الاسم الذي يستحق أكثر من الملاك الحارس للشمس؟ يعتبر بيابانک  أيضًا جزءًا قديمًا و كبيرًا من السهل الصحراوي ، الذي اشتهر منذ سنوات عديدة بعجائبه.

أشهر الأسماء في هذه الصحراء الشاسعة قريتا مصر و فرحزاد  و المناطق المحيطة بها.

تقع بحيرة ملح  خور ، و هي واحدة من أكبر بحيرات الملح الموسمية في إيران ، في هذه المنطقة. يقع جزء كبير من الأجزاء الوسطى و الجنوبية من صحراء إيران الوسطى في قاع هذه البحيرة الضخمة. عمق الملح المتراكم في هذه البحيرة منخفض جدًا و يتراوح بين 5 و 10 سم. في موسم الأمطار خليط من الطين و الملح ، و في موسم الجفاف طبقة من الملح الأبيض تغطي سطح هذه البحيرة.

يعد "قطيع الرمال التائهة" بالقرب من قرية مصر الصحراوية من عجائب هذه الصحراء. تتكون هذه المنطقة من تلال طويلة من الرمال المتدفقة الممتدة على شكل أسوار متوازية ، و قد خلقت مناظر طبيعية فريدة في قلب الصحراء.

منطقة "أمير أباد" السياحية مع شجيرات الأَثْل و حقول الحنظل هي نقطة جذب أخرى لصحاري خور و بيابانك.

"سریر عروس" و "تل خاكستر" و "سریر عباسي" و "سریر محمد رضائي" من بين الأماكن الأخرى التي يسافر إليها السائحون لهذه الصحراء الشهيرة لرؤيتها. السرير في المصطلح الجغرافي يشير إلى أجزاء من الصحراء أعلى من المناطق المحيطة بها ، و أعلى نقطة فيها تشبه السرير المسطح الأملس ، حيث يمكنك مشاهدة المناظر المحيطة بالوقوف عليها.

حفرة "سلکنون" ، نقطة جذب أخرى لخور و بيابانك ، هي حفرة محاطة بكثبان رملية جميلة و يقع مستنقع صغير في الوسط.

"مقصبة مصر" و "تشيل كنده" و "صحرا  طبقه" و "رمل كله" هي مناطق جميلة أخرى ستفرح أي سائح محب للطبيعة.

تعتبر الليالي الهادئة و سماء الصحراء المرصعة بالنجوم من عوامل الجذب الفريدة التي لا تكتمل حلاوة رحلة لا تنسى إلى صحراء خور و بيابانك بدون مشاهدتها و اختبارها. تجربة يعترف بها جميع السائحين بأعجوبتها.

كلمات المفتاحية

السياحة البيئية صحراء

إضافة تعليق جديد